لِسَانِ رَسُولِ اللهِ ﷺ، حَتَّى إِذَا كُنْتُ فِي المَسْجِدِ، أَوْ فِي بَعْضِ الحُجْرَةِ دَعَانِي، فَقَالَ: "كَيْفَ زَعَمْتِ؟ " قَالَتْ: فَقَصَصْتُ عَلَيْهِ، فَقَالَ: "امْكُثِي فِي بَيْتكِ الَّذِي جَاءَ فِيهِ نَعْيُ زَوْجِكِ حَتَّى يَبْلُغَ الكِتَابُ أَجَلَهُ"، قَالَتْ: فَاعْتَدَدْتُ فِيهِ أَرْبَعَةَ أَشْهُر وَعَشْرًا. [د: ٢٣٠٠، ت: ١٢٠٤، س: ٣٥٢٨].
٩ - هَل تَخْرُجُ المَرْأَةُ فِي عِدَّتِهَا؟
٢٠٣٢ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ العَزِيزِ بْنُ عَبْدِ الله قالَ: حَدَّثَنَا ابْنُ أبِي الزِّنَادِ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: دَخَلتُ عَلَى مَرْوَانَ، فَقُلتُ لَهُ: امْرَأَةٌ مِنْ أَهْلِكَ طُلِّقَتْ، فَمَرَرْتُ عَلَيْهَا وَهِيَ تَنْتَقِلُ، فَقَالَ: أَمَرَتْنَا فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ، وَأَخْبَرَتْنَا أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ أَمَرَهَا أَنْ تَنْتَقِلُ، فَقَالَ مَرْوَانُ: هِيَ أَمَرَتْهُمْ بِذَلِكَ؟ قَالَ عُرْوَةُ، فَقُلتُ: أَمَا وَالله لَقَدْ عَابَتْ ذَلِكَ عَائِشَةُ، فَقَالَتْ: إِنَّ فَاطِمَةَ كَانَتْ فِي مَسْكَنٍ وَحْشٍ فَخِيفَ عَلَيْهَا، فَلِذَلِكَ أَرْخَصَ لَهَا رَسُولُ الله ﷺ. [رَ: ٢٠٢٤، ٢٠٣٣، ٢٠٣٥، ٢٠٣٦، م: ١٤٨٠].
٢٠٣٣ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا حَفْصُ بْنُ غِيَاثٍ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ قَالَ: قَالَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ: يَا رَسُولَ الله، إِنِّي أَخَافُ أَنْ يُقْتَحَمَ عَلَيَّ، فَأَمَرَهَا أَنْ تَتَحَوَّلَ. [رَ: ٢٠٢٤، ٢٠٣٢، ٢٠٣٥، ٢٠٣٦، م: ١٤٨٠].
٩ - هَل تَخْرُجُ المَرْأَةُ فِي عِدَّتِهَا
٢٠٣٢ - قوله: "فِي مَسْكَنٍ وَحْشٍ": أي خلاء من الأرض، وهو بفتح الواو، وإسكان الحاء المهملة ثم شين معجمة.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute