للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٠١٨ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا الثَّوْرِيُّ، عَنْ هِشَامِ بْنِ عُرْوَةَ، عَنْ أَبِيهِ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَتْ قُرَيْشٌ: نَحْنُ قَوَاطِنُ البَيْتِ لا نُجَاوِزُ الحرَمَ، فَقَالَ الله ﷿: ﴿ثُمَّ أَفِيضُوا مِنْ حَيْثُ أَفَاضَ النَّاسُ﴾ [البقرة: ١٩٩]. [خ: ١٦٦٥، م: ١٢١٩، د: ١٩١٠، ت: ٨٨٤، س: ٣٠١٢].

٥٩ - النُّزُولُ بَيْنَ عَرَفَاتٍ وَجَمْعٍ لِمَنْ كَانَتْ لَهُ حَاجَةٌ

٣٠١٩ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ مَهْدِيٍّ، حَدَّثَنَا سُفْيَانُ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ بْنِ عُقْبَةَ، عَنْ كُرَيْبٍ، عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زيدٍ قَالَ: أَفَضْتُ مَعَ رَسُولِ الله ، فَلَمَّا بَلَغَ الشِّعْبَ الَّذِي يَنْزِلُ عِنْدَهُ الأُمَرَاءُ نَزَلَ، فَبَالَ فتوَضَّأَ، قُلتُ: الصَّلَاةَ، قَالَ: "الصَّلاةُ أَمَامَكَ"، فَلَمَّا انْتَهَى إِلَى جَمْعٍ أَذَّنَ وَأَقَامَ، ثُمَّ صَلَّى المَغْرِبَ، ثُمَّ لَمْ يَحِلَّ أَحَدٌ مِنَ النَّاسِ حَتَّى قَامَ فَصَلَّى العِشَاءَ. [خ: ١٣٩، م:١٢٨٠، د: ١٩٢١، س: ٦٠٩].

وقوله: "نَصَّ": أي رفع في سيره وأسرع، والنصُّ منتهى الغاية في كل شيء، والله أعلم.

٣٠١٨ - قوله: "نَحْنُ قَوَاطِنُ البَيْتِ": كأنه جمع قاطن، قطن بالمكان يقطن أي أقام به، ومعناه نحن ملازمون البيت وسكانه وخدامه.

والذي أعرفه في جمع قاطن قُطَّان وقاطنة وقَطِين أيضًا، مثل عازب وعزيب، فليُحرر ما في الأصل.

<<  <  ج: ص:  >  >>