١٥٥٢ - حَدَّثَنَا هَارُونُ بْنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا المُحَارِبِيُّ، عَنْ عَمْرِو بْنِ قَيْسٍ، عَنْ عَطِيَّةَ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ رَسولَ الله ﷺ أُخِذَ مِنْ قِبَلِ القِبْلَةِ، وَاسْتُقْبِلَ اسْتِقْبَالًا.
١٥٥٣ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ الكَلبِيُّ، حَدَّثَنَا إِدْرِيسُ الأَوْدِيُّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ قَالَ: حَضرْتُ ابْنَ عُمَرَ فِي جِنَازَةٍ، فَلَمَّا وَضَعَهَا فِي اللَّحْدِ قَالَ: "بِسْمِ الله، وفي سَبِيلِ الله، وَعَلَى مِلَّةِ رَسُولِ الله"، فَلَمَّا أَخَذَ فِي تَسْوِيَةِ اللَّبِنِ عَلَى اللَّحْدِ، قَالَ: "اللهمَّ أَجِرْهَا مِنَ الشَّيْطَانِ، وَمِنْ عَذَابِ القَبْرِ، اللهمَّ جَافِ الأَرْضَ عَنْ جَنْبَيْهَا، وَصَعِّدْ رُوحَهَا، وَلَقِّهَا مِنْكَ رِضْوَانًا"، قُلتُ: يَا ابْنَ عُمَرَ، أَشَئٌ سَمِعْتَهُ مِنْ رَسُولِ الله ﷺ، أَمْ قُلتَهُ بِرَأْيِكَ؟ قَالَ: إِنِّي إِذًا لَقَادِرٌ عَلَى القَوْلِ، بَل شَيْءٌ سَمِعْتُهُ مِنْ رَسولِ الله ﷺ. [رَ: ١٥٥٠، د:٣٢١٣، ت:١٠٤٦].
٣٩ - بَاب مَا جَاءَ فِي اسْتِحْبَابِ اللَّحْدِ
١٥٥٤ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ الله بْنِ نُمَيْرٍ، حَدَّثَنَا حَكَّامُ بْنُ سَلمٍ الرَّازِيُّ قالَ: سَمِعْتُ عَليَّ بْنَ عَبْدِ الأَعْلَى، يَذْكُرُ عَنْ أَبِيهِ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله ﷺ: "اللَّحْدُ لنَا، وَالشَّقُّ لِغَيْرِنَا". [د:٣٢٠٨، ت:١٠٤٥، س:٢٠٠٩].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute