قَالَ ابْنُ مَاجَهْ: سَمِعْتُ أَبَا الحَسَنِ عَليَّ بْنَ مُحَمَّدٍ الطَّنَافِسِيَّ يَقُولُ: مَا أَشرَفَ هَذَا الحَدِيثَ.
قَالَ ابْنُ مَاجَهْ: أَبُو عُبِيْدٍ تَرَكَهُ نَاحِيَةً، وَأَحْمَدُ جَبُنَ عَنْهُ. [د:٢٢٠٦، ت:١١٧٧].
٢٠ - الرَّجُلُ يُخَيِّرُ امْرَأَتَهُ
٢٠٥٢ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا أَبُو مُعَاوَيةَ، عَنِ الأَعْمَشِ، عَنْ مُسْلِمٍ، عَنْ مَسْرُوقٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: خَيَّرَنَا رَسُولُ الله ﷺ فَاخْتَرْنَاهُ، فَلَمْ يَرَهُ شَيْئًا. [رَ: ٢٠٥٣، خ:٤٧٨٦، م: ١٤٧٥، د: ٢٢٠٣، ت: ١١٧٩، س: ٣٢٠١].
٢٠٥٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ يَحْيَى قالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الرَّزَّاقِ، أَخْبَرَنَا مَعْمَرٌ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: لَمَّا نَزَلَتْ: ﴿وَإِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ﴾ [الأحزاب: ٢٩] دَخَلَ عَلَيَّ رَسُولُ الله ﷺ، فَقَالَ: "يَا عَائِشَةُ، إِنِّي ذَاكرٌ لَكِ أَمْرًا، فَلا عَلَيْكِ أَنْ لا تَعْجَلي فِيهِ حَتَّى تَسْتَأْمِرِي أَبَوَيْكِ"، قَالَتْ: قَدْ عَلِمَ وَالله أَنَّ أَبَوَيَّ لَمْ يَكُونَا ليَأْمُرَانِي بِفِرَاقِهِ، قَالَتْ: فَقَرَأَ عَلَيَّ: ﴿يَاأَيُّهَا النَّبِيُّ قُلْ لِأَزْوَاجِكَ إِنْ كُنْتُنَّ تُرِدْنَ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا وَزِينَتَهَا﴾ [الأحزاب: ٢٨] الآيَاتِ، فَقُلتُ: فِي هَذَا أَسْتَأْمِرُ أَبَوَىَّ! قَدِ اخْتَرْتُ الله وَرَسُولَهُ. [رَ: ٢٠٥٢، خ: ٤٧٨٦، م: ١٤٧٥، د: ٢٢٠٣، ت: ١١٧٩، س: ٣٢٠١].
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute