١١٣٥ - قوله:"مَا كَانَ لِرَسُولِ الله ﷺ إِلا مُؤَذِّنُ وَاحِدٌ، إِذَا خَرَجَ أَذَّنَ، وَإِذَا نَزَلَ أَقَامَ، وَأَبا بَكْرٍ وَعُمَر كَذَلِكَ": كذا في أصلنا: "وأبا بكر" وهو جارٍ على لغة القصر، وقد تقدَّمت.
وقوله:"إلا مؤذن واحد": تقدم ما له من المؤذنين في باب بدء الأذان، فمراد الراوي، والله أعلم، مؤذنًا رأينا ذلك الوقت، أو إنه لم يكن يؤذن إلا واحد مرة واحدة، وهو إذا جلس ﵇ على المنبر.
قوله:"زَادَ النِّدَاءَ الثَّالِثَ": إنما يكون ثالثًا بحسبان الإقامة، وكذا وقع في الصحيح الثالث.