قَالَ: "مَنْ تَوَضَّأَ يَوْمَ الجُمُعَةِ فَبِهَا وَنِعْمَتْ، تُجْزِئُ عَنْهُ الفَرِيضَةُ، وَمَنِ اغْتَسَلَ فَالغُسْلُ أَفْضَلُ".
٨٢ - بَاب مَا جَاءَ فِي التَّهْجِيرِ إِلَى الجُمُعَةِ
١٠٩٢ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ وَسَهْلُ بْنُ أَبِي سَهْلٍ قَالا: حَدَّثَنَا سُفْيَانُ بْنُ عُيَيْنَةَ، عَنِ الزُّهْرِيِّ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ المُسَيَّبِ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: "إِذَا كَانَ يَوْمُ الجُمُعَةِ كَانَ عَلَى كُلِّ بَابٍ مِنْ أَبْوَابِ المَسْجِدِ مَلائِكَةٌ يَكْتُبُونَ النَّاسَ عَلَى قَدْرِ مَنَازِلهِمْ، الأوَّلَ فَالأوَّلَ، فَإِذَا خَرَجَ الإِمَامُ طَوَوُا الصُّحُفَ، وَاسْتَمَعُوا الخُطْبَةَ، فَالمُهَجِّرُ إِلَى الصَّلاةِ كالمُهْدِي بَدَنَةً، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَمُهْدِي بَقَرَةٍ، ثُمَّ الَّذِي يَلِيهِ كَمُهْدِي كَبْشٍ، حَتَّى ذَكرَ الدَّجَاجَةَ وَالبَيْضَةَ".
زَادَ سَهْلٌ فِي حَدِيِثهِ: "فَمَنْ جَاءَ بَعْدَ ذَلِكَ فَإِنَّما يَجِيءُ بِحَقٍّ إِلَى الصَّلاةِ". [خ:٨٨١، م: ٨٥٠، د: ٣٥١، ت:٤٩٩، س:٨٦٤].
١٠٩٣ - حَدَّثَنَا أَبُو كُرَيْبٍ، حَدَّثَنَا وَكِيعٌ، عَنْ سَعِيدِ بْنِ بَشِيرٍ، عَنْ قَتَادَةَ، عَنِ الحَسَنِ، عَنْ سَمُرَةَ بْنِ جُنْدَبٍ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ ضَرَبَ مَثَلَ الجُمُعَةِ ثُمَّ التَّبْكِيرِ كَنَاحِرِ البَدَنَةِ، كَنَاحِرِ البَقَرَةِ، كَنَاحِرِ الشَّاةِ، حَتَّى ذَكَرَ الدَّجَاجَةَ.
١٠٩٤ - حَدَّثَنَا كَثِيرُ بْنُ عُبَيْدٍ الحِمْصِيُّ، حَدَّثَنَا عَبْدُ المَجِيدِ بْنُ عَبْدِ العَزِيزِ، عَنْ مَعْمَرٍ، عَنِ الأعْمَشِ، عَنْ إِبْرَاهِيمَ، عَنْ عَلقَمَةَ قَالَ: خَرَجْتُ مَعَ عَبْدِ الله إِلَى الجُمُعَةِ، فَوَجَدَ ثَلائَةً قَدْ سَبَقُوهُ، فَقَالَ: رَابعُ أَرْبَعَةٍ، وَمَا رَابِعُ أَرْبَعَةٍ بِبَعِيدٍ، إِنِّي سَمِعْتُ رَسُولَ الله ﷺ يَقُولُ: "إِنَّ النَّاسَ يَجْلِسُونَ مِنَ الله ﷿ يَوْمَ القِيَامَةِ
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute