للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٠ - مَا يُنْهَى عَنْ قَتْلِهِ

٣٢٢٣ - حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ بَشَّارٍ وَعَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ عَبْدِ الوَهَّابِ قَالا: حَدَّثَنَا أَبُو عَامِرٍ العَقَدِيُّ قالَ: حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ الفَضْلِ، عَنْ سَعِيدٍ المَقْبُرِيِّ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: نَهَى رَسُولُ الله عَنْ قَتْلِ الصُّرَدِ، وَالضِّفْدَعِ، وَالنَّمْلَةِ، وَالهُدْهُدِ.

١٠ - مَا يُنْهَى عَنْ قَتْلِهِ

٣٢٢٣ - قوله: "نَهَى رَسُولُ الله عَنْ قَتْلِ الصُّرَدِ": الصرد طائر، والجمع صردان.

قال ابن الصلاح: هو مهمل الحروف على وزن الجُعَل.

وذكر الأزهري عن الليث رواي العين، وبعضهم ينكر أن يكون العين للخليل، ويقول: كانت مقتطفات جمعها الليث بن المظفر بن نصر بن سيار، وزاد فيها ونقص، ونسبها إلى الخليل، وهو بريء منها، واتفقوا على كثرة الأغاليط في العين؛ أن الصرد طائر فوق العصفور.

وعن النضر بن شميل، أنه طائر أبقع، ضخم المنقار، له بُرثن عظيم، يعني أصابعه عظيمة، لا تراه إلا في شعبة أو شجرة لا يقدر عليه أحد (١).

وقال أرطاطاليس في نعوت الحيوان: الصردُ صغير الخلق، شرير النفس، شديد النفرة، غِذاؤه من اللحم، وله صفير مختلف؛ يصفر لكل طائر يريد صيده


(١) تهذيب اللغة ١٢/ ٩٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>