للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

. . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . . .

واسمه مهران، وقيل: رومان، وقيل: عيسى، وقيل: قيس، وقيل: أحمد، وقيل: نجران، وقيل: شنْبة بعد الشين المعجمة نون ساكنة ثم موحدة، وقيل: عمير.

كنيته أبو عبد الرحمن، وقيل: أبو البختري.

ولقبه النبي سفينة، روي عنه أنه قال: كنا في سفر مع رسول الله ، فمررنا بوادٍ ونهر، وكنت أعبر الناس، فقال لي رسول الله : "ما كنت يومئذٍ إلا سفينة" (١).

وروي عنه قال: خرج رسول الله يمشي ومعه أصحابه، فثقل عليهم متاعُهم، فقال لي: ابسط كساءك، فبسطت، فجعلوا فيه متاعهم، ثم حمله علي، فقال لي: احمل فإنما أنت سفينة، فلو حمل علي من يومئذٍ وقر بعير أو بعيرين أو ثلاثة أو خمسة أو ستة أو سبعة، ما ثقل علي إلا يخفوا (٢).

وفي رواية: كلما أعيى بعض القوم ألقى علي سيفه ورمحه، حتى حملتُ شيئًا كثيرًا.

وكان إذا قيل له: ما اسمك؟ يقول: سماني رسول الله سفينة، فلا أريد غيره.

وهو من مولدي العرب، وقيل: من أهل فارس.


(١) رواه الحاكم ٣/ ٧٠١.
(٢) رواه أحمد ٥/ ٢٢١.

<<  <  ج: ص:  >  >>