٤٢٧٠ - حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الله بْنُ نُمَيْر، حَدَّثَنَا عُبَيْدُ الله بْنُ عُمَرَ، عَنْ نَافِعٍ، عَنِ ابْنِ عُمَرَ، عَنِ النَّبِيِّ ﷺ قَالَ: "إِذَا مَاتَ أَحَدُكُمْ عُرِضَ عَلَى مَقْعَدِهِ بِالغَدَاةِ وَالعَشِيِّ، إِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ فَمِنْ أَهْلِ الجَنَّةِ، وَإِنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ النَّارِ فَمِنْ أَهْلِ النَّارِ، يُقَالُ: هَذَا مَقْعَدُكَ حَتَّى تُبْعَثَ يَوْمَ القِيَامَةِ". [خ:١٣٢، م:٢٨٦٦، ت:١٢٩٠، س:١٠٧٢].
٤٢٧١ - حَدَّثَنَا سُوَيْدُ بْنُ سَعِيدٍ، أَخْبَرَنَا مَالِكُ بْنُ أَنَسٍ، عَنِ ابْنِ شِهَابٍ، عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ كَعْبٍ الأَنْصَارِيِّ، أَنَّهُ أَخْبَرَهُ، أَنَّهُ أَبَاهُ كَانَ يُحَدِّثُ، أَنَّ رَسُولَ الله ﷺ قَالَ: "إِنَّمَا نَسَمَةُ المُؤْمِنِ طَائِرٌ يَعْلُقُ فِي شَجَرِ الجَنَّةِ، حَتَّى يَرْجِعَه (١) إِلَى جَسَدِهِ يَوْمَ يُبْعَثُ". [رَ:١٤٤٩، ت: ١٦٤١، س:٢٠٧٣].
٤٢٧١ - قوله: "إِنَّمَا نَسَمَةُ المُؤْمِنِ طَائِرٌ" الحديث: النسمة: الروح والنفس.
قوله: "طَائِرٌ يَعْلُقُ": هو بضم اللام وفتح اوله، وكذا في أصلنا؛ أي يتناول، وقيل: يشم.
وبفتح اللام أيضًا؛ ومعناه يتعلق ويلزم ثمارها، ويقع عليها، ويأوي إليها.
وقيل: هما سواء.
وقد رُوي في غير هذا الكتاب: "يسرح" وهذا يشهد لضم اللام.
(١) في الهامش: (يرجع)، وعليه (خ).
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute