للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٣٨٩٠ - حَدَّثَنَا هِشَامُ بْنُ عَمَّارٍ قالَ: حَدَّثَنَا عَبْدُ الحَمِيدِ بْنُ حَبِيبِ بْنِ أَبِي العِشْرِينَ، حَدَّثَنَا الأَوْزَاعِيُّ، أَخْبَرَنِي نَافِعٌ، أَنَّ القَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ أَخْبَرَهُ عَنْ عَائِشَةَ، أَنَّ رَسُولَ الله كَانَ إِذَا رَأَى المَطَرَ قَالَ: "اللهمَّ اجْعَلهُ صَيِّبًا هَنِيئًا". [رَ: ٣٨٨٩، ٣٨٩١، خ: ٣٢٠٦، م: ٨٩٩، ت: ٣٢٥٧].

٣٨٩١ - حَدَّثَنَا أبُو بَكْرِ بْنُ أَبِي شَيْبَةَ، حَدَّثَنَا مُعَاذُ بْنُ مُعَاذٍ، عَنِ ابْنِ جُرَيْجٍ، عَنْ عَطَاءٍ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ الله إِذَا رَأَى مَخِيلَةً تَلَوَّنَ وَجْهُهُ وَتَغَيَّرَ، وَدَخَلَ وَخَرَجَ، وَأَقْبَلَ وَأَدْبَرَ، فَإِذَا مَطَرَتْ (١) سُرِّيَ عَنْهُ، قَالَ: فَذَكَرَتْ لَهُ عَائِشَةُ بَعْضَ مَا رَأَتْ مِنْهُ، فَقَالَ: "وَمَا يُدْرِيكِ؟ لَعَلَّهُ كَمَا قَالَ قَوْمُ هُودٍ (٢): ﴿فَلَمَّا رَأَوْهُ عَارِضًا مُسْتَقْبِلَ أَوْدِيَتِهِمْ قَالُوا هَذَا عَارِضٌ مُمْطِرُنَا بَلْ هُوَ مَا اسْتَعْجَلْتُمْ بِهِ﴾ [الأحقاف: ٢٤] " الآيةَ. [رَ: ٣٨٨٩، ٣٨٩٠، خ: ٣٢٠٦، م: ٨٩٩، ت: ٣٢٥٧].

ومعناه بالسين عطاء، أي عطاء، ويجوز أن يريد مطرًا سائبًا أي جاريًا. وبالصاد منهمرًا مندفعًا، وأصله الواو من صاب يصوب؛ إذا نزل.

٣٨٩١ - قوله: "إِذَا رَأَى مخَيلَةً": المخيلة: السحابة الخليقة بالمطر، وقيل: يجوز غير ذلك.


(١) في نسخة ابن قدامة: (أمطرت).
(٢) في الأصل: (كما قال هو)، وعلى (هو) ضبة، والتصويب من نسخة ابن قدامة.

<<  <  ج: ص:  >  >>