حِدته ثم ّ أحضِرهم حتى آتيك , ففعلتُ ثم جاء فقَعد عليه , وكال لكلّ رجل حتى استوفى , وبقِي التمر كما هو كأنه لم يُمَسّ ".
٥٤٢/ ٢٤٠٦ - وغَزوتُ مع النبي , صلى الله عليه وسلم , على ناضح لنا , فأزحَف الجمل , فتخلّف عليّ , فوكزه النبي صلى الله عليه وسلم , من خَلفِه , وقال: " بعينه ولك ظهره إلى المدينه " , فلمّا دنونا استأذنت قلت: يا رسول الله إني حديث عهد بعُرس. قال: " فما تزوّجت؟ بكرا أم ثيّبا " قلت: ثيّبا , أُصيب عبد الله , وترك جواري صغارا , فتزوجت ثيّبا تعلمهنّ وتؤدبهنّ , ثمّ قال: "ائت أهلك " , فقدمت فأخبرت خالي ببيع الجمل , فلامني. فأخبرته بإعياء الجمل , وبالذي كان من النبي , صلى الله عليه وسلم , ووكْزِه إيّاه , فلما قدِم النبي , صلى الله عليه وسلم , غدوت إليه بالجمل , فأعطاني ثمن الجمل , والجمل , وسهمي مع القوم ".
فيه من العلم: جواز أن يشفع الإمام والحاكم إلى صاحب الحقّ في وضع الشّطر من حقّه.
وعِذق ابن زيد: نوع معروف من التّمر , والعِذق: النّخلة - بفتح العين - والعِذق - بكسرها - الكِباسة.