قوله: عريض القفا، إنما يقال ذلك لمن ينسب إلى البله والغفلة.
يقال: فلان عريض القفا، إذا كان قليل الفطنة، غليظ الفهم، وقد يتأول على غير هذا الوجه، وهو أنه إذا كان يأكل حتى يسفر فيتبين له الخيط الأسود من الخيط الأبيض، كان كمن تغذى، ثم صام بقية نهاره، فتدوم له كُِدنة بدنه وعرض قفاه، فلا ينهكه الصوم ولا ينقص شيئاً من لحمه.