٣٨٣/ ١٧٦٦ - قال أبو عبد الله: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، قال: عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال:(ليس المحصب بشيء، إنما هو منزل نزله رسول الله، صلى الله عليه وسلم).
قوله:(ليس المحصب بشيء) يريد: أنه ليس بمنسك من مناسك الحج، إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم للاستراحة، ورقد بها رقدة، ثم ارتحل وهو الذي يسمى التحصيب.
قال أبو عبيد: وكان شيئا يفعل ثم ترك.
قال: والتحصيب إذا نفر الرجل من منى إلى مكة للتوديع أن يقيم بالشعب الذي يخرجه إلى الأبطح حتى يهجع بها ساعة من الليل، ثم يدخل مكة.
قلت: وهو الذي يقال لها: ليلة الحصبة، وهي ليلة النفر.