للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(١٤٧) (باب المحصب)]

٣٨٣/ ١٧٦٦ - قال أبو عبد الله: حدثنا علي بن عبد الله، قال: حدثنا سفيان، قال: عمرو، عن عطاء، عن ابن عباس، رضي الله عنهما، قال: (ليس المحصب بشيء، إنما هو منزل نزله رسول الله، صلى الله عليه وسلم).

قوله: (ليس المحصب بشيء) يريد: أنه ليس بمنسك من مناسك الحج، إنما نزله رسول الله صلى الله عليه وسلم للاستراحة، ورقد بها رقدة، ثم ارتحل وهو الذي يسمى التحصيب.

قال أبو عبيد: وكان شيئا يفعل ثم ترك.

قال: والتحصيب إذا نفر الرجل من منى إلى مكة للتوديع أن يقيم بالشعب الذي يخرجه إلى الأبطح حتى يهجع بها ساعة من الليل، ثم يدخل مكة.

قلت: وهو الذي يقال لها: ليلة الحصبة، وهي ليلة النفر.

<<  <  ج: ص:  >  >>