[(١٦٦)(باب من رأى العدو فنادى بأعلى صوته: يا صباحاه، حتى يسمع الناس)]
٦٧٨/ ٣٠٤١ - قال أبو عبد الله: حدثنا المكي بن إبراهيم، قال: حدثنا يزيد بن أبي عبيد، عن سلمة، قال: خرجت من المدينة ذاهبا نحو الغابة، فلقيني غلام لعبد الرحمن بن عوف، قال: أخذت لقاح رسول الله، صلى الله عليه وسلم. قلت: من اخذها؟ قال: غطفان: وفزارة، فصرحت ثلاث صرخاتن أسمعت ما بين لابتيها: يا صباحاه ثم اندفعت حتى ألقاهم، فجعلت أرميهم وأقول: أنا ابن الأكوع، واليوم يوم الرضع، فاستنقذتها منهم .. وذكر الحديث
اللقاح: النوق ذوات الدر، واحدتها: لقحة.
وقوله: اليوم يوم الرضع، يريد: يوم هلاك اللئام. من قولهم: لئيم راضع، وهو الذي رضع اللؤم من ثدي أمه. يقال: راضع ورضع، كما يقال: راكع وركع، وخاشع وخُشع.