[(٢٣) (باب: {ويسألونك عن الروح})]
٩٢٨/ ٤٧٢١ - قال أبو عبدالله: حَدَّثَنَا عُمَرُ بْنُ حَفْصِ بْنِ غِيَاثٍ قال: حَدَّثَنَا أَبِي قال: حَدَّثَنَا الأَعْمَشُ قَالَ: حَدَّثَنِي إِبْرَاهِيمُ عَنْ عَلْقَمَةَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ: بَيْنَا أَنَا مَعَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم فِي خَرِب وَهْوَ مُتَّكِئٌ عَلَى عَسِيبٍ إِذْ مَرَّ الْيَهُودُ، فَقَالَ بَعْضُهُمْ لِبَعْضٍ: سَلُوهُ فسألوه عَنِ الرُّوحِ، يعني فنَزَلَ الْوَحْيُ {وَيَسْأَلُونَكَ عَنِ الرُّوحِ قُلِ الرُّوحُ مِنْ أَمْرِ رَبِّي وَمَا أُوتِيتُمْ مِنَ الْعِلْمِ إِلَاّ قَلِيلاً}.
قوله: ما رابكم إليه؟ هكذا تقول العامة وإنما هو ما إربكم إليه، أي: ما حاجتكم إليه. والإرب الحاجة.
وأما الروح: فقد اختلفوا فيما وقعت عنه المسألة من الأرواح. فقال بعضهم: الروح هاهنا جبريل عليه السلام.
وقال بعضهم: هو ملك من الملائكة بصفة وصفوها من عظم خلقه، له سبعون ألف لسان، يسبح الله ويقدسه بها.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute