[(١٢٥)(باب ما يستحب من العطاس وما يكره من التثاؤب)]
١١٤٤/ ٦٢٢٣ - قال أبو عبد الله حدثنا آدم بن أبي إياس قال: حدثنا ابن أبي ذئب قال: حدثنا سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: إن الله يحب العطاس ويكره/ التثاؤب، فإذا عطس، فحمد الله، فحق على كل مسلم أن يشمته وأما التثاؤب فغنما هو من الشيطان فليرده ما استطاع.
قوله: إن الله يحب العطاس ويكره التثاؤب، معني المحبة والكراهة فيهما إنما يتصرف إلى الأشياء الجالبة لهما وذلك أن العطاس غنما يكون مع خفة البدن وانفتاح السدد، وعدم الكظة والتثاؤب إنما يغلب على الإنسان عند امتلاء البدن وثقله وسببه الإكثار من المآكل والتخليط فيه.