حدّا, وفيه إثبات الشّبه والقيَاس به, وإنّما سأله عن ألوان الإبلِ وهي حَيوان تَجْري طِباعُ بعضها على مُشاكله بعض في اللّون والخِلْقة, ثم قد يندُر منها الشيئُ لعلة أو عارض سبب, فردّ إليها أمر الآدمِيِّين فيما يظْهر فيهم من اخْتِلافِ الخَلْق والألوانِ من أجل نوادر الطِّباع ونَوازع العروق وهذا أصلٌ في قياس الشَّبَه, وفيه الرَّجرُ عن تحقيق ظنِّ السّوء. وفيه تقديم حُكم الفراش على اعِتبارِ الشّبِه.
كتاب الدِّيَاتِ
(٢) باب قَول اللهِ تعالى: (وَمَنْ أَحيَاهَا ..)
١٢٠١/ ٦٨٧٥ - قال أبو عَبدِاللهِ: حَدَّثنا عَبدُالرَّحمن بنُ المُبارك قال: حدَّثنا حمَّاد بنُ زيد: قال: حدَّثنا أَيوبُ ويُونُس, عن الحَسَن, عن الأحنف بن قيس, قال: ذهبتُ لأَنصرُ هذا الرَّجُل, فَلقِيني أبَو بَكْرة قال: أين تُرِيدُ؟ قُلتُ: لأَنصُر هذا الرَّجُلَ, قال ارجِع, فإنّي سمعتُ رسَول الله صلى الله عليه وسلّم يَقُول: إذا التقى المُسلِمان بسِيْفَيْهما فالقَاتِلُ