١٢٢٤/ ٧٢١٩ - قال أبو عبدالله: حدَّثنا ابراهيم بنموسى قال: أخبرنا هشام, عن مَعْمَر, عن الزُّهرِيِّ قال: أخبرني أنس بن مالك أنه سمع خطبة عمر الآخرة حين جلس على المنبر وذلك الغد من يوم توفي النبي صلى الله عليه وسلم, فتشهَّد وأبو بكر صامت لا يتكلم. قال: كنت أرجو أن يعيش رسول الله صلى الله عليه وسلم حتى يَدْبُرَنا. -يريد بذلك أن يكون آخرهم- فإن يَكُ محمدٌ قد مات, فإنّ الله قد جعل بين أظهركم نوراً تهتدون به. وذكر الحديث.
قوله: يَدْبُرَنا, يعني يخلفنا بعد موتنا ويبقى خِلافَنا. يقال للرجل إذا مشاخلف صاحبخ هو يَخْلُفه ويَذْنُبُه ويَدْبُره.
[كتاب الاعتصام بالكتاب والسنة]
(١) (باب قول النبي صلى الله عليه وسلم: "بُعِثتُ بجوامع الكلم")
١٢٢٥/ ٧٢٧٣ - قال أبو عبدالله: حدَّثنا عبدالعزبز بن عبدالله قال: حدَّثنا إبراهيم بن سعد, عن ابن شهاب, عن