٨٠٩/ ٣٨١١ - قال أبو عبد الله: حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا عبد العزيز، عن أنس قال: لما كان يوم أحد انهزم الناس عن النبي صلى الله عليه وسلم وأبو طلحة بين يدي النبي صلى الله عليه وسلم مجوب عليه بحجفة له وكان رجلا راميا سديدا القد، فكسر يومئذ قوسين أو ثلاثا. قال: ولقد رأيت عائشة وأم سليم وإنهما لمشمرتان، أرى خدم سوقهما تنقزان القرب على متونهما، تفرغان في أفواه القوم.
قوله: مجوب عليه بحجفة، يعني مترس عليه يقيه بالحجفة وهي الترس. والجوب: الترس.
وقوله: سديد القد، أراه شديد المد، يريد النزع في القوس ولذلك اتبعه قوله: وكسر قوسين أو ثلاثا.
وقد يحتمل أن تكون الرواية شديد القد - بكسر القاف - يريد