١٢١٨/ ٧١١١ - قال أبو عبدالله: حدّثنا سليمان بن حرب قال: حدّثنا حمَّاد بن زيد, عن أيوب, عن نافع قال: لما خَلَع أهل المدينة يزيد بن معاوية, جمع ابن عمر حَشَمه وولده فقال: إني سمعتُ النبي صلى الله عليه وسلم يقول: يُنصب لكل غادِر لواءٌ يوم القيامة, وأنَّا قد بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله ثم يُنصب له القتال وإني لا أعلم أحدًا منكم خلعه ولا بايع في الأمر إلا كانت الفصيل بيني وبينه.
الفصيل: القطيعة والهجران. وأصله من الفصل بين الشيئين, ويقال: طعن الرجل صاحبه وكانت الفصيل, وهو أن يكونا في جيش يتقاتلون, فيطعنه, فينهزم الجيش, فذاك الفصيل ومعناه التفريق.
وقوله: إنَّا بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله, يعني على شرط ما أمر الله به ورسوله من البيعة, والبيعة: الفِعلة من البيع