٨٢٤/ ٣٩٠٦ - قال ابن شهاب: فأخبرني عبد الرحمن بن مالك المدلجي وهو ابن أخي سراقة بن مالك بن جعشم أن أباه أخبره أنه سمع سراقة بن جعشم. يقول: جاءنا رسل كفار قريش يجعلون في رسول الله وأبي بكر دية كل واحد منهما لمن قتله أو أسره، فينما أنا جالس في مجلس قومي أقبل رجل منهم فقال: إني رأيت آنفا أسودة بالساحل أراها محمدا وأصحابه، ثم ذكر أنه ركب في طلبهم. قال: فركبت فرسي، فرفعتها تقرب بي حتى دنوت منهم، فعثرت بي، فخررت عنها، فقمت فأهويت إلى كنانتي، فاستخرجت منها الأزلام، فاستقسمت بها أضرهم أم لا؟، فخرج الذي أكره، فركبت فرسي وعصيت الأزلام تقرب بي، حتى إذا سمعت قراءة رسول الله صلى الله عليه وسلم ساخت يدا فرسي في الأرض حتى بلغتا الركبتين، فخررت عنها، ثم زجرتها،