[[٩٥](وجوب القراءة للإمام في الصلوات كلها في الحضر والسفر، وما يجهر فيها وما يخافت)]
١٧٩/ ٧٥٥ - قال أبو عبد الله: حدثنا موسى، حدثنا أبو عوانة حدثنا عبد الملك بن عمير، عن جابر بن سمرة قال: شكا أهل الكوفة سعدا إلى عمر حتى ذكروا أنه لا يحسن أن يصلي، فأرسل إليه فقال: يا أبا إسحاق إن هؤلاء يزعمون أنك لا تحسن تصلي. قال: أما أنا والله فإني كنت أصلي بهم صلاة رسول الله صلى الله عليه وسلم ما أخرم عنها، أصلي صلاة العشاء فأركد في الأوليين وأخف في الأخريين. قال: ذاك الظن بك يا أبا إسحاق.
ما أخرم: معناه لا أنقص منها، وأصل الخرم القطع.
وقوله: أركد معناه أطيل القيام، والركود: طول اللبث.