(٣٠)(باب الشُّربُ من قدح النبي صلى الله عليه وسلم وآنيته)
١٠٥٦/ ٥٦٣٧ - قال أبو عبدالله: حدثنا سعيد بن أبي مريم قال: حدثنا أبو غسان, قال: حدثني أبو حازم, عن سهل بن سعد قال: ذكر للنبي صلى الله عليه وسلم امرأة من العرب, فأمر أبا أُسيد الساعدي أن يُرسل إليها, فأرسل إليها, فقدمت, فنزلت في أُجم بني ساعدة, فخرج النبي صلى الله عليه وسلم, فدخل عليها, فإذا امرأة منكسة رأسها, فلما كلّمها صلى الله عليه وسلم قالت: أعوذ بالله منك. فقال: قد أعذتك مني فقالوا لها: أتدرين من هذا؟ قالت: لا. قالوا: هذا رسول الله صلى الله عليه وسلم جاء ليخطبك قالت: كنت أنا أشقى من ذلك.
الأُجُم والأطم واحد الآجام والآطام وهي أبنيةٌ عاليةٌ شبه القصور.
وفيه دليل جواز نظر الخاطب إلى وجه المخطوبة إذا أراد أن يتزوجها.