للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[١٣٤] (باب السجود على الأنف والسجود على الطين)]

١٩٥/ ٨١٣ - قال أبو عبد الله: حدثنا موسى، حدثنا همام عن يحيى عن أبي سلمة، عن أبي سعيد الخدري، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (أريت ليلة القدر وإني نسيتها، وإنها في العشر الأواخر في وتر، وإني رأيت كأني أسجد في طين وماء، وكان سقف المسجد جريد النخل وما نرى في السماء شيئا، فجاءت قزعة فأُمطرنا، فصلى بنا النبي - صلى الله عليه وسلم - حتى رأيت أثر الطين والماء على جبهته وأرنبته تصديق رؤياه، يعني صبيحة إحدى وعشرين.

القَزَعة: القطعة من السحاب المتفرقة، وجمعها القَزَع. وفي الخبر دليل على وجوب السجود على الجبهة، ولولا وجوب ذلك لصانها عن لَثَق الطين، وفيه استحباب استصحاب ما يصيب جبهة الساجد ووجهه من أثر الأرض وغبارها، وأن لا يسرع إلى نفضها أو مسحها بيد أو ثوب، وفيه ما يعلمك أن تأويل بعض الرؤيا في المنام خروجه في اليقظة على الصورة التي رآها في الحلم.

<<  <  ج: ص:  >  >>