٤٤٧/ ٢٠٩٩ - قال أبو عبد الله: حدّثنا عليّ , قال: حدّثنا سُفيان , قال: قال عَمْرو: كان ههُنا رجل اسمه نَوَّاس , وكانت عنده إبل هِيم , فذَهب ابن عُمَر فاشترى تلك الإبِل من شَريك له , فجاء إليه شريكه , فقال: بِعنا تلك الإبل , فقال: ممَّن بِعْتَها؟ فقال: مِن شيخ كذا وكذا. فقال: وَيْحَك ذاك -والله- ابنُ عُمَر , فجاءه , فقال: إنّ شريكي باعك إبلا هيما , ولم يَعْرِفك. قال: فاسْتَقْها , فلما ذهب يَسْتاقها قال: دَعْها , رضِينا بقضاء رسول الله , صلى الله عليه وسلم: لا عَدْوى.
لستُ أدري ما العدوى من هذا الحديث , وإنما الهِيم جماعة الأَهْيَم والهَيْما: وهو العطشان. ومنه قوله عزّ وجلّ:[فشاربون شُرب الهيم].
قيل: هي التي لا تَرْوى , فإن كان أراد هذا المعنى فما أرى أنّ