١٠٢٠/ ٥٣٨٨ - قال أبو عبدالله: حدثنا محمد قال: حدثنا أبو معاوية قال: حدثنا هشام, عن أبيه, وعن وهب ابن كيسان قال: كان أهل الشام يُعَيِّرون ابن الزبير يقولون: يا ابن ذات النطاقين, فقالت له أسماء: يا بُني إنهم يُعيِّرونك بالنطاقين هل تدري ما كان النطاقان؟ إنما كان نِطاقي/ شققته نصفين, فأَوكَيتُ قِربة رسول الله صلى الله عليه وسلم بأحدهما وجعلت في سُفرَته آخَر. قال: وكان أهل الشام إذا عَيَّروه بالنطاقين يقول: إيهًا والإله: تلك شَكاَةٌ ظاهِرٌ عنك عَارُها.
قوله: إيهًا, معناه الاعتراف بما كانوا يقولونه والتقرير لذلك من قولهم تقول العرب في استدعاء الشيء إيهًا وإيه وإيه غير مُنَوَّن.
وقوله: تلك شكاة, إنما هو مِصْراع بيت الهُذَلي وهو قوله: