[(١)(باب تسمية المولود غداة يولد لمن يعق عنه وتحنيكه)]
١٠٣٣/ ٥٤٦٧ - قال أبو عبدالله: حدثنا إسحاق بن نصر قال: حدثنا أبو أسامة قال: حدثني بُريد, عن أبي بردة عن أبي موسى قال: ولد لي غلامٌ فأتيتُ به النبي صلى الله عليه وسلم, فسماه إبراهيم وحنكه بتمره, ودعا له بالبركة ورفعه/ إلىَّ وكان أكبر ولد أبي موسى.
فيه بيان أنه سمَّى المولود حين حنَّكه ولم يؤخِّره إلى مضيِّ الأسبوع على ما يذهب إليه كثير من الناس.
وقد روى من طريق الحسن, عن سمرة, عن النبي صلى الله عليه وسلم في المولود, يخلق يوم سابعه ويُسمى.
وممن ذهب من الفقهاء إليه واستحب أن تكون أن تكون التسمية يوم السَّابع: مالك بن أنس.