١١١٤/ ٦٠٣٢ - قال أبو عبدالله: حدثنا عمرو بن عيسي قال: حدثنا محمد بن سواء قال: حدثنا روح بن القاسم , عن محمد بن المنكدر, عن عروة, عن عائشة: أن رجلاً استأذن على النبي صلى الله عليه وسلم, فلما رآه قال: بئس أخو العشيرة أو بئس ابن العشيرة, فلما جلس تطلق النبي صلى الله عليه وسلم في وجهه وانبسط إليه, فلما انطلق الرجل قالت له عائشة: يا رسول الله حين رأيت الرجل قلت: كذا وكذا, ثم تطلقت في وجهه وانبسطت إليه. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: يا عائشة متى عهدتني فحَّاشًا, إن شر الناس عند الله منزلة يوم القيامة من تركه الناس اتقاء شره.
قلت: يجمع هذا الحديث علمًا وأدبًا وليس قول رسول الله صلى الله عليه وسلم في أمته بالأمور التي يسمهم بها ويضيفها إليهم من المكروه غيبةً وإثمًا, كما يكون ذلك من بعضهم في بعض؛ بل