[(٣١)(باب من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره)]
١١١٠/ ٦٠١٩ - قال أبو عبدالله: حدثنا عبدالله بن يوسف قال: حدثنا الليث قال: حدثني سعيد المقبرىّ, عن أبي شريح العدويُّ قال: سمعتْ أذناي وأبصرت عيناي حين تكلم النبي صلى الله عليه وسلم فقال: من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليكرم ضيفه جائزته قال؛ وما جائزته؟ قال: يوم وليلة والضيافة ثلاثة أيام, فما كان وراء ذلك فهو صدقة عليه ومن كان يؤمن بالله واليوم الآخر فليقل خيرًا أو ليصمت.
قوله: جائزته يوم وليلة, معناه أنه يتكلف له إذا نزل به الضيف يومًا وليلة فيتحفه ويزيده في البر على ما يحضره في سائر الأيام وفي اليومين الآخرين يقدم له ما حضر, فإذا مضى الثلاث فقد قضى حقه, فإن زاد عليه استوجب به أجر الصدقة.