١٠٤٤/ ٥٥٠٧ - قال أبو عبدالله: حدثنا محمد بن عبيد الله قال: حدثنا أسامة بن حفص المديني, عن هشام بن عُروة, عن أبيه, عن عائشة -رضي الله عنها- أنَّ قومًا للنبي صلى الله عليه وسلم: أنَّ قومًا يأتوننا باللحم لا ندري أذكر اسم الله عليه أم لا؟ قال: سموا عليه وكُلُوه. قالت: وكانوا حديثي عهد بالكفر
فيه من العلم: أن ما يوجد في أيدي الناس من اللحوم في أسواق بلدان المسلمين وما يحمل إليها على أيدي الأعراب والأكراد وما كان من بلادهم من أهل الإسلام متاخمةً لبلاد أهل الكفر وكان عهدهم حديثًا بالإسلام, فإن الظاهر من أمره الإباحة, وكذلك الألبان والأجبان التي تعقد بالأنافخ, وقد يحتمل أن تكون ميتةً أو من ذكاة المجوس, لأن غالب الظن بمن كان من أهل دين الإسلام أنه لا يُطعم المسلمين اليته, وكذلك هذا فيما يحمل من