[(٨)(باب هل يخرج المعتكف لحوائجه إلى باب المسجد؟)]
٤٣٣/ ٢٠٣٥ - قال أبو عبد الله: حدثنا أبو اليمان، قال: أخبرنا شعيب، عن الزهري، أخبرني علي بن الحسين، أن صفية -زوج النبي صلى الله عليه وسلم- أخبرته أنها جاءت رسول الله صلى الله عليه وسلم تزوره في اعتكافه في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، فتحدثت عنده ساعة، ثم قامت تنقلب، فقام النبي صلى الله عليه وسلم معها يقلبها، حتى إذا بلغت إلى باب المسجد عند باب أم سلمة، مر رجلان من الأنصار، فسلما على رسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال لهما النبي صلى الله عليه وسلم:(على رسلكما، إنما هي صفية بنت حيي) فقالا: سبحان الله! يا رسول الله! وكبر عليهما، فقال النبي صلى الله عليه وسلم:(إن الشيطان ليبلغ من الإنسان مبلغ الدم، وإني خشيت أن يقذف في قلوبكما شيئاً).