للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٣) (باب {إذا جاءك المؤمنات يبايعنك}]

٩٥٤/ ٤٨٩٢ - قال أبو عبد الله: حدثنا أبو معمر قال: حدثنا عبد الوارث قال: حدثنا أيوب، عن حفصة بنت سيرين، عن أم عطية قالت: بايعنا رسول الله صلى الله عليه وسلم فقرأ علينا: {أن لا يشركن بالله شيئا} ونهانا عن النياحة، فقبضت امرأة يدها فقالت: أسعدتني فلانة، أريد أن أجزيها، فما قال لها النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فانطلقت فرجعت، فبايعها.

قولها: أسعدتني فلانة، يقال: أسعدت المرأة صاحبتها/ إذا قامت في مناحة فقامت معها تراسلها في نوحها، والإسعاد خاص في هذا المعنى، والمساعدة عامة في سائر الأمور. ويقال: إن (أصل) المساعدة مأخوذ من وضع الرجل يده على ساعد صاحبه إذا تعاونا على أمر.

<<  <  ج: ص:  >  >>