[(٣)(باب كيف كانت يمين النبي صلى الله عليه وسلم؟)]
١١٨٢/ ٦٦٣٦ - قال أبو عبدالله: حدّثنا أبو اليمان قال: أخبرنا شُعيب, عن الزُّهري قال: أخبرني عُروة, عن أبي عامِلاً, فجَاءه العامِلْ حين فَرغَ من عمله فقال: يارسُول الله هذا لكُم, وهذا أُهْدِي إليّ. فقال له: أَفلا قعدْت في بيت أبيك وأمك فنظرت أيُهدى لك أم لا؟ / ثم قام رسولُ الله صلى الله عليه وسلم عشيّة بعد الصلاة, فتَشهّد وأّثنى على الله بما هو أهله, ثم قال: أما بعد: فما بالُ العامل نستعمله, فيَأتينا ويقول: هذا من عملكم وهذا أهدى لي. أفلا قعد في بيت أبيه وأمه, فنظر: هل يهدى له أم لا؟ فوالذي نفسي بيده لايَغُلُّ أحدكم منها شيئًا إلا جاء به يوم القيامة يحملهُ على عُنقه إن كان بعيراً جاء به له رُغاء, وإن كانت بقرة جاء بها لها خُوار, وإن كانت شاة جاء بها تيْعر, فقد بلّغتُ.
قوله: تيْعر من اليعار وهو صوت الشّاء. وفيه من الفقه: أنّ