[(٧)(باب قول الله تعالى {فأن لله خمسة وللرسول}، يعني: للرسول قسم ذلك)]
٦٨٤/ ٣١١٥ - قال أبو عبد الله: حدثنا محمد بن يوسف، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن سالم بن أبي الجعد، عن جابر بن عبد الله، قال: ولد لراجل منا غلام فسماه القاسم. فقالت الأنصار: لا نكنيك أبا القاسم، ولا ننعمك عينا، فأتوا النبي، صلى الله عليه وسلم، فقال:(أحسنت الأنصار سموا باسمي ولا تكتنوا بكنيتي، فإنما أنا قاسم).
قوله: لا ننعمك عينا، معناه: لا نكرمك، ولا نقر عينك بهذا الاسم. تقول العرب في الكرامة وحسن القبول: نعم ونعمة عين، ونعام عين-مضمومة النون-.
فأما النعمة، فمعناها: التنعم، والنعمة: ما أنعم الله به