[[٥١](باب من صلى وقدامه تنور أو نار أو شيء مما يعبد فأراد به الله)]
١١٩/ ٤٣١ - قال أبو عبد الله: حدثنا عبد الله بن مسلمة عن مالك عن زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله بن عباس قال: خسفت الشمس فصلى رسول الله صلى الله عليه وسلم ثم قال: أريت النار فلم أر منظرا كاليوم قط أفظع.
قوله: أفظع، يحتمل وجهين من الكلام:
أحدهما: أن يكون أفظع بمعنى الفظيع، كأنه قال: لم أر منظرا فظيعا قط كاليوم، وهذا كقولهم: الله أكبر بمعنى كبير.
والوجه الآخر: أن يضمر فيه حرف كأنه قال: لم أر أفظع منه، وهذا كلام العرب، روينا عن طلحة أنه قال: لما أصابته الرَّميَة يوم الجمل قال: إنا لله لم أر كاليوم مصرع شيخ أضيع.