للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[(٥٠) (باب ما ذكر في الحجر الأسود)]

٣٦١/ ١٥٩٧ - قال أبو عبد الله: حدثنا محمد بن كثير، قال: حدثنا سفيان، عن الأعمش، عن إبراهيم عن عابس بن ربيعة، عن عمر، رضي الله عنه، أنه جاء إلى الحجر فقبله وقال: إني أعلم أنك حجر، لا تضر ولا تنفع، ولولا أني رأيت رسول الله، صلى الله عليه وسلم يقبلك ما قبلتك.

معنى هذا الكلام: تسليم الحكم في أمور الدين، وترك البحث عنها وطلب العلل فيها، وحسن الاتباع فيما لم يكشف لنا عنه من معانيها، وقد توجد أمور الشريعة على ضربين:

أحدهما: ما كشف لنا عن علته، وبين وجه الحكمة فيه.

الآخر: ما لم يبين ذلك منه، فما كان من هذا الضرب فليس (فيه) إلا التسليم، وترك المعارضة له بالقياس والمعقول: وإنما

<<  <  ج: ص:  >  >>