قولك: شال الشّيْءُ, إذا ارتفع كالميزان/ ونحوه, يعني بذلك ارتفاع ألبانِها. يقال: شَائِل وشَوْلُ كما قيل: صاحب وصحب وراكب ورَكُب. وقد جَاء في غير هذه الرواية, فأتى بشَوائل وهي جَمْع شائِل.
كتاب الفَرائض
(٥)(باب مِيرَاثِ الوَلَد من أبِيه وأُمِّه)
١١٩١/ ٦٧٣٢ - قال أبو عبدالله: حدَّثنا مُوسى بنُ إسماعيل قال: حدَّثنا وُهْيب قال: حدَّثنا ابن طاو, عن أبيه عن ابن عبَّاس, عن النبي صلى الله عليه وسلم قال:((ألحِقُوا الفرائض بأَهلِها فما بقى فهو لأَوْلَى رَجُل ذَكَر)). ((قوله: الحقوا الفرائض بأهلها)) أي: بذَوي السِّهام الذين يرِثون سِهامًا مِعلومة.
وقَولُه:((قما بَقِى فهو لأَوْلى رَجُل ذكر)) , أي: لأَقْرب رَجُل من العَصبَة. والوَلْي: القُربُ. ومنه سُمِّى قَيِّم المرأة في العَقْد عليها وقَيِّم الطِّفل في حِفظِ مالِه وتدبير أمره وليًّا وذلك أنهما أقرَب الناسِ إليهما وأَولَاهُما بما يَليان من شأنهما.