(٤)(باب الدواء بالعسل، وقول الله تعالى: (فِيهِ شِفَاءٌ لِلنَّاسِ))
١٠٦٥/ ٥٦٨٣ - قال أبو عبد الله: حدثنا أبو نُعيم قال: حدثنا عبدالرحمن بن الغسل، عن عاصم بن عمر بن قتادة قال: سمعت جابر بن عبد الله يقول: إن كان في شيء من أدويتكم أو يكون في شيء من أدويتكم خير ففي شَرْطة محْجم أو شَربة عسل أو لذْعَة بنار توافق الداء وما أُحِبُّ أن أتكتوي.
وقد ذكرنا في مسألة أفردناها في الطب وبيان ما جاء في أحاديث النبي صلى الله عليه وسلم من وصف التداوي والعلاج أن الطب على نوعين: الطب القِياسي وهو طب/ اليونانيين الذي استعمله أكثر الناس في واسطة بلدان أقاليم الأرض، وطب العرب والهند وهو الطب التجاربي وذكرنا من شرح الجملة هناك ما فيه غنية وبلاغ إذا تأملت أكثر ما يصِفه النبي صلى الله عليه وسلم من الداء، فإنما هو على مذهب العرب إلا ما خص به العِلم النبوي الذي طريقه