للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

[[٢٠] (باب الاستنجاء بالحجارة)]

٤٥/ ١٥٥ - قال أبو عبد الله: حدثني أحمد بن محمد المكي قال: حدثنا عمرو بن يحيى بن سعيد بن عمرو المكي، عن جده عن أبي هريرة قال: اتبعت النبي صلى الله عليه وسلم وخرج لحاجته وكان لا يلتفت فدنوت منه فقال: (ابغني أحجارا أستنفض بها أو نحوه ولا تأتني بعظم ولا روث).

قوله: ابغني معناه اطلب لي. فإذا قلت: أبغني -بقطع الألف- كان معناه أعني على الطلب.

وقوله: أستنفض معناه أستنج [؟] وهو من النفض، وذلك أن المستنجي ينفض عن نفسه أذى الحدث بالأحجار. ويقال: هذا موضع منتفض: أي متبرز.

<<  <  ج: ص:  >  >>