[(٤٨) (الباب نفسه)]
٨٦٧/ ٤٢٨٧ - قال أبو عبدالله: حَدَّثَنَا صَدَقَةُ بْنُ الْفَضْلِ قال: أَخْبَرَنَا ابْنُ عُيَيْنَةَ عَنِ ابْنِ أَبِي نَجِيحٍ عَنْ مُجَاهِدٍ عَنْ أَبِى مَعْمَرٍ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ - رضى الله عنه - قَالَ: دَخَلَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم مَكَّةَ يَوْمَ الْفَتْحِ وَحَوْلَ الْكَعبةِ سِتُّونَ وَثَلَاثُمِائَةِ نُصُبٍ، فَجَعَلَ يَطْعُنُهَا بِعُودٍ فِي يَدِهِ وَيَقُولُ: «جَاءَ الْحَقُّ وَزَهَقَ الْبَاطِلُ، جَاءَ الْحَقُّ، وَمَا يُبْدِئُ الْبَاطِلُ وَمَا يُعِيدُ».
النُصُب: الصنم المنصوب للعبادة. ومنه قوله عزوجل: {وما ذبح على النصب} ويجمع على الأنصاب كقوله عزوجل: {... والأنصاب والأزلام رجس من عمل الشيطان فاجتنبوه}
والأنصاب أيضا: أعلام الطريق يهتدى بها، سميت أنصابا لأنها رُفعت فانتصبت للأبصار.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute