[(١٧٠)(باب هل يستأسر الرجل؟ ومن لم يستأسر، ومن ركع ركعتين عند القتل)]
٦٧٩/ ٣٠٤٥ - قال أبو عبد الله: حدثنا أبو اليمان: قال: اخبرنا شعيب، عن الزهري، قال: أخبرني عمرو بن أبي سفيان بن أسيد بن جارية الثقفي أن أبا هريرة، قال: ك بعث رسول الله، صلى الله عليه وسلم، عشرة رهط سرية، وأمر عليهم عاصم بن ثابت الأنصاري، فنفر إليهم بنو لحيان قريب من مائتي رجل، كلهم رام، فلما رآهم عاصم، وأصحابه لجأوا إلى فدفد، وأحاط بهم القوم، فرموهم بالنبل حتى قتلوا عاصما في سبعة، قال: وبعث ناس من كفار قريش إلى عاصم، حين حدثوا أنه قتل، ليؤتوا بشيء منه يعرف، وكان قد قتل رجلا من عظمائهم يوم بدر، فبعث على عاصم مثل الظلة من الدبر، فحمته من رسولهم قال: وأسر خبيب بن عدي فانطلقوا به إلى مكة، فلما خرجوا به من الحرم ليقتلوه في الحل، قال: ذروني أركع ركعتين فركعهما، وقال: اللهم أحصهم عددا: