للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والتمر حتى أتت أهلها ,فهدى الله ذلك الصِّرم بتلك المرأة , فأسلمت وأسلموا.

قوله:" فأدلجوا ليلهم ",أي: ساروا الليل كله.

والتعريس: نزول استراحةٍ من غير مُقامٍ, وأكثر ما يكون ذلك سحراً. والرُّكوب جمع الرَّاكب كقولك: شاهدٌ وشهودٌ.

والعزلاء: عروة المزادة.

وقوله: سادلةٌ رجليها , يريد مرسلةً رجليها.

وقولها: انها مُؤتمةٌ ,/ أي: ذات أيتام.

وقوله: تنضُّ من الملء, أي: تكاد تنشقُّ فيخرج منها الماء. يقال: نضَّ الماء من العين ,إذا نبع وكذلك نضَّ العَرَقُ,

وفلانٌ يستنضُّ معروف فلانٍ. أي: يستخرجه. وأما البضُّ بالباءِ فمعناه القطر. والصِّرم النَّفر النزول على الماء. فأما الصِّرمة فالقطعة من الإبل.

وفيه من العلم أن آنية أهل الشرك على الطهارة مالم تعلم فيها نجاسة ولم يعلم منهم ترك توقِّي النجاسات. وفيه أن الضرورة بالعطش تُبيح للإنسان الماء المملوك لغيره على عِوَض يُعطيه إياه وقد جمع لها رسول الله صلى الله عليه وسلم من الكسر والتمر ,فكانت عِوَضاً عمَّا شَرِبُوه وأخذوه من ذلك الماء وإنما لم يبِن أثر النُّقصان فيه

<<  <  ج: ص:  >  >>