٧٧٩/ ٣٦٠٦ - قال أبو عبد الله: حدثنا يحيى بن موسى قال: حدثنا الوليد قال: حدثني ابن جابر قال: حدثني بسر بن (عبيد الله) الحضرمي قال: حدثني أبو إدريس الخولاني أنه سمع حذيفة بن اليمان يقول: كان الناس يسألون رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الخير, وكنت أسأله عن الشر مخافة أن يدركني, وساق الحديث إلى أن قال: وهل بعد ذلك الشر خيرٌ؟ قال:
"نعم. وفيه دخنٌ". قلت: فهل بعد هذا الخير شرٌّ؟ قال:
"نعم. دُعاة على أبواب جهنم من أجابهم إليها قذفوه فيها"
قلت: يا رسول الله. صِفهم لنا. قال:" هم من جلدتنا ويتكلمون بألسنتنا ".
الدَّخن: الدُّخان , يريد أن الخير الذي يكون بعد الشرِّ لا يكون محضاً خالصاً ولكن يكون معه شوبٌ وكدورةُ بمنزلة الدُّخان في النار.