ثم قال: ألا تخبرنا بقتل حمزة؟ قال: نعم، لما أصطف الناس خرج سباع فقال: هل من مبارز؟ فخرج اليه حمزة فقال: يا ابن أم أنمار، مقطعة البظور أتحاد الله ورسوله! قال: ثم شد عليه، فكان: كأمس الذاهب. قال: وكمنت لحمزة تحت صخرة، فلما دنا مني رميته بحربتي، فأضعها في ثنيته، حتى (خرجت) من بين وركيه.
الحميت: الزق، وأكثر ما يقال ذلك في أوعية السمن / أو الزيت وهو النحي أيضا.
والاعتجار بالعمامة: لفها على الرأس من غير تحنيك، وكذلك الاعتجاز بالثوب إنما هو التلفف به. وإنما سب سباعا بالمقطعة لأن أمه كانت خافضة. والثنة: العانة.
وقوله: أتحاد الله ورسوله! معناه: المعاندة، وأصل المحادة أن يكون هذا في حد وصاحبه في حد.