للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الخمص: ضمور البطن من الجوع. وانكفيت: انقلبت، وأصله الهمز. والبهيمة، وهي الصغيرة من أولاد الغنم وقد ذكر أنها كانت عناقاً.

والداجن من الغنم: مايربى في البيوت ولا يخرج إلى المراعي.

والدجن: الإقامة بالمكان.

والسؤر: بلسان الفرس: العرس.

وقوله: فحى هلا: كلمة استدعاء، وفيها حث واستعجال.

وقوله: لتغط، يعني أنها ممتلئة تفور، فيسمع لها غطيط.

وكان نبي الله صلى الله عليه وسلم قد عوده الله تعالى أن يبارك له في الطعام القليل فيكثر، فجعل أكثر أسباب معجزاته ما يتجلى للبصائر على التدبر والتأمل دون ما يتكشف للأبصار ويتراءى للعيان على ماجرت به عادة الأمم المتقدمة التي سبق لها من الله تعالى القضاء لها بالهلاك كقوم صالح حين أخرجت لهم الناقه من الصخرة ونحوها من الآيات رفقاً من الله تعالى بهذه الأمة وحفظاً لنبيه فيها، وذلك لما أعطوه من وفارة العقول وزيادة الأفهام، فهي الأمة المرحومة، والله بعبادة رءوف رحيم.

<<  <  ج: ص:  >  >>