ما كان يجده من كرب الموت وعلزه وكان بشرا يناله الوصب، فيجد له من الألم مثل ما يجده الناس أو أكثر وإن كان صبره عليه واحتماله له أحسن، وقد روي عن عبدالله بن مسعود قال: دخلت على رسول الله صلى الله عليه وسلم وهو محموم فقلت يا رسول الله: إنك توعك وعكا شديدا. فقال:" أجل، إنا معشر الأنبياء يضاعف علينا البلاء، كما يضاعف لنا الأجر ".
فمعنى قوله:"ليس على أبيك كرب بعد اليوم" أي: لا يصيبه بعد اليوم نصب ولا وصب يجد له كربا / إذا أفضى إلى دار الآخرة والسلامة الدائمة والنعيم المقيم.
(ومن كتاب التفسير) قلت: إلى هاهنا انتهت رواية إبراهيم بن معقل.
وحدثنا بما بعده من الكتاب محمد بن خالد بن الحسن قال: