للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمعنى في قوله: {فمن عفي له من أخيه شيءٌ} أي: من ترك له القتل، ورضي منه بالدية، فاتباع بالمعروف، أي: فعلى صاحب الدم اتباع بالمعروف، أي: مطالبة بالدية وعلى القاتل أداءٌ إليه بإحسان، وفي الآية دليل على أن ولي الدم مخير بين أن يقتل أو يأخذ الدية. وبيان ذلك في حديث أبي شريح الخزاعي قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - "من قتل له قتيل فهو بين خيرتين: إن شاء قتل وإن شاء أخذ الدية".

<<  <  ج: ص:  >  >>