للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

طريق عبيدة، فلم يذكروا فيه قوله تصديقا لقول الحبر.

واليهود مشبهة وفيما يدعونه منزلا في التوراة ألفاظ تدخل في باب التشبيه ليس بالقول بها من مذاهب المسلمين، وقد ثبت عن رسول الله صلى الله عليه وسلم أنه قال: ما حدثكم أهل الكتاب فلا تصدقوهم ولا تكذبوهم قولوا: آمنا بما أنزل الله من كتاب والنبي صلى الله عليه وسلم أولى الخلق بأن يكون قد استعمله مع هذا الحبر والدليل على صحة ذلك أنه لم ينطق فيه بحرف تصديقا له أو تكذيبا، إنما ظهر منه في ذلك الضحك المخيل للرضا مرة وللتعجب والإنكار أخرى، ثم تلا الآية، والآية محتملة للوجهين معا وليس فيها للإصبع ذكر.

وقول من قال من الرواة: تصديقا لقول الحبر ظن وحسبان والأمر فيه ضعيف، إذ كان لا لمحض شهادته لأحد الوجهين وربما استدل المستدل بحمرة اللون على الخجل، وبصفرته على الوجل.

<<  <  ج: ص:  >  >>