الفعل ثم يندم عليه قد سقط في يده، أي: ندم وكقولهم: رغم أنف فلان إذا ذل.
وعلا كعبه: إذا جل، وجعلت كلام فلان دبر أذني وجعلت يا هذا حاجتي بظهر، ونحوها من ألفاظهم الدائرة في كلامهم وكقول امرئ القيس في وصف طول الليل:
فقلت له لما تمطى بجوزه
وأردف أعجازا وناء بكلكل
وليس هناك صلب/ ولا عجز ولا كلكل وإنما هي أمثال ضربها لما أراد من بيان طول الليل واستقصاء الوصف له، فقطع الليل تقطيع ذي أعضاء من الحيوان قد تمطى عند إقباله وامتد بعد بدوام ركوده وطول ساعاته.
وقد تستعمل الرجل أيضا في القصد للشيء والطلب له على سبيل جد وإلحاح. يقال: قام فلان في هذا الأمر على رجل وقام على ساق إذا جد في الطلب وبالغ في السعي وهذا باب كثير التصرف