للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدليل على أنه ليس بذي صورة سبحانه (ليس كمثله شيء)، فكان مرجعها إلى آدم، والمعنى أن ذرية آدم إنما خلقوا أطوارا كانوا في مبدأ الخلقة نطفة، ثم علقة، ثم مضغة، ثم صاروا صورا أجنة إلى أن تتم مدة الحمل/، فيولدون أطفالا وينشئون صغارا إلى أن يكبروا، فيتم طول أجسامهم. يقول: إن آدم لم يكن خلقه على هذه الصفة، لكنه أول ما تناولته الخلقة وجد خلقا تاما طوله ستون ذراعا، وقد كنا ذكرنا في معنى هذا الحديث وجوها أربعة أو خمسة، وهذا الوجه كاف بين.

<<  <  ج: ص:  >  >>